
تعجبت غاية العجب و استغربت أيما استغراب وانا اطالع مقلا لكاتب يدعي الرضى يهاجم فيه وزير الداخلية سعادة الفريق خليل باشا سايرين لأنه خاطب اجتماع المجلس الأعلى للدفاع المدني باللغة الإنجليزية وفي هذه الحالة يجب أن أقول مثلما قال اللمبي الصحفي سألا سؤال غبي فقال اللمبي (ده بقى صحفي كيف ده) وبحسب علمي وعلم كاتب المقال أن المحفل حضره خواجات يتبعون للمنظمة العالمية للحماية المدنية وأراد الوزير أن يوصل لهم رسالته مباشرة دون وسيط كيف لا يتحدث الإنجليزية وهو خريج جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد وأول دفعته وازيدك من الشعر بيت السيد الوزير يتحدث ثلاث لغات بطلاقة يا جهلو ل .. ان السودان عانا كثيرا في الحصول على دعم المنظمات والمؤسسات الدولية ذات الصلة بالدفاع المدني والحماية المدنية وينقصه كثير من معدات وسيارات الإطفاء والإنقاذ الحديثة وهو محتاج إلى هذا الدعم اللوجستى لتقوية قدرات الدفاع المدني فهذا الأمر دفع الوزير للحديث بالإنجليزية لأنه يريد إيصال رسالة للخواجات وليس للمجتمع المحلي الذي (يقح تراب ) فبدلا من الشكر والثناء على الوزير الذي يحمل هذا التأهيل والفهم المتقدم يكيل له الرضى السباب ويقول انه استعرض عضلاته يا للعبط هذا ليس استعراض عضلات ولكنه فهم متقدم وليت كل المسئولين لديهم القدرة على التحدث بالإنجليزية اللغة العالمية الأساسية لكفانا الله شر استجلاب المترجمين الذين ينقلون الكلام بالغلط وتضيع القضية
الأمر الثاني علاقة الوزير والمدير العام للشرطة سمنة على عسل كل يعرف مهامه اختصاصاته وكون المدير العام للشرطة لم يحضر المنبر الاعلامي الدوري لوزارة الداخلية ليس بالضرورة المنبر تناول أمر قوات الحياة البرية وليس هناك ما يستدعي حضور مدير الشرطة العامة فله أشغال أخرى مهمة اما حديثك عن أن الوزير لا يستطيع العيش بعيدا عن الكاميرات فقد كذبت وحضوره فقط تشريف لأهمية الموضوع المطروح لابد من أن يحضره الوزير سايرين واعلام الداخلية يضغط عليه لحضور المنبر لإعطاء مزيدا من القوة والاهتمام والعكس صحيح فكثيرا من الفضائيات لديها طلبات لاجراء مقابلات تلفزيونية والوزير يعتذر عليك مراجعة َ بصيرتك وان تنظر لما وراء السطور و المخفي عن بصيرتك كثير أن كنت تعلم فهذه مصيبة وان لم تعلم فالمصيبة عندك أكبر .