تقارير ومقالات

دوائر:عمر احمد الحاج

حكومة الجنجويد الملاقيط المزعومة ...حبال بلا بقر !!

كل يوم من أيام التاريخ يمر تطل علينا المليشيا المتمردة والمتحالفين معها بسيناريو جديد ومسرحية سياسية هزيلة بعد أن بدلوا ثيابهم ثياب الخزى والعار والخيانة ..ووزعوا الأدوار فيما بينهم والارضية المشتركة التى تجمع بينهم هى بيع الوطن الغالى بثمن بخس وتفتيته وتقسيمه الى دويلأت صغيرة ومن ثم تفكيك جيشه العريق .
نشاهد هذه الأيام مهزلة سياسية جديدة مسرحها نيروبى قاعة جومو كنياتا احد أبرز رموز قادة التحرر الوطنى الافريقى
اتلم فيها التعيس على خايب الرجاء والمتردية والنطيحة والجنجويد الاوباش
والملاقيط من عربان الشتات ليعلنوا حكومة موازية ” حكومة مزازية ” من بره .قال المتمرد الهادى ادريس انهم سيكون لهم حكومة ومجلس سيادى وجيش وشرطة وآمن…وانهم يمكن أن يشتروا طائرات ليقاتلوا بها طيران الجيش الحربى …المتمرد الهادى ادريس قال يشترى طائرات قال ..”من أين ياحسرة” الا يشترى طائرات ورق او طائرات ورقية مثل تلك التى يلعب بها الأطفال للترفيه والتسلية ،وفى الوقت الذى يتشدق فيه المتمرد الهادى ادريس وينثر اكاذيبه بانهم سيشترون طائرات ليقاتلوا بها طيران الجيش الحربى فإن الجيش اليوم بات يمتلك أحدث نوع من المقاتلات والطائرات الحربية المتقدمة وذلك انطلاقا من قول الله تعالى : ” واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم. ” صدق الله العظيم.

الرئيس الكينى وليم روتو الخائن الافريقى المرتشى يصر على تنفيذ أوامر ولى نعمته ..محمد بن زايد ..وينتظر أن تكون مكافاته مليار دولار بها يبيع السودان ويبيع أفريقيا كلها ، روتو الذى مول حملته الانتخابية الاراجوز حميدتى حتى ارتقى سلم الرئاسة الكينية..وبعد فوزه وقبل أن يؤدى اليمين الدستورية طار إلى دولة الكيان الصهيوني ليقف أمام حائط المبكى ليؤدى فروض الولاء والطاعة
ويعلن التزامه بتنفيذ برنامج الماسونية وبروتوكولات حكماء صهيون واوامر شيطان العرب محمد بن زايد.
وشيطان العرب الذى يريد اختطاف دولتنا يعلم تماما ان السودان حاليا هو قلب أفريقيا النابض ورجل أفريقيا القوى
” من قلب أفريقيا التى دكت حصون المعتدى “.
العالم كله يرفض قيام حكومة للمليشيا المتمردة والمتمرد الهادى ادريس ومجموعته يحلمون بقيامها: “تلك امانيهم ” التى ستذهب فى مهب الريح.
اليوم انفض سامرهم ولم يتمكنوا من توقيع مايسمى بالميثاق السياسى الذى بموجبه تشكل حكومتهم ..حكومة الوهم والموهومين حكومة الخزى والعار من أمثال التعايشى ونصر الدين ” مريسه” ربيب الامريكان.
رفض عبد الواحد نور التوقيع بأمر قياداته ..وطار الحلو إلى جوبا ..فطارت معه حكومتهم المزعومة كما طار الاطارى من قبل ..وذهب ادراج الرياح وخرج من الخرطوم ولم يعد حتى الان ولن يعود.ابدا ..ولن يعود صانعوه من القحاته والاقزام وجماعة المتمرد الهادى ادريس إلى الحكم مرة أخرى لاعبر حكومة موازية ولا مزازيه فلاارض لهم ولاعاصمة لهم ولاشعب يساندهم او يؤيدهم او يقف معهم لان الشعب كله مع الجيش ..فالأمر قد تبدل فأصبح جيش واحد شعب واحد..بل كلنا جيش للجيش،
انهم النازيون الجدد وانهم المنبوذون.
فما عاد لهم مكان فى السودان.
فالمتمرد الهادى ادريس ومجموعته يلعبون بالنار ويلعبون مع جيش صاحى وشعب واعى وقيادة حصيفة ، فنقول لهم انكم تحرثون فى البحر ، كل المنافذ والطرق التى تحاولون بها العودة قد اغلقت تماما بالضبة والمفتاح وشمعت بالشمع الأحمر وان حكومتكم الوهمية العاوزبن تكونوها بره من الناس الحايمين بره والحايمين فوق الراكوبة لن ترى النور بعد والكل لها بالمرصاد لمنع قيامها ، ولن يقبل الشعب السودانى بتدوير النفايات الإماراتية فى ارض السودان الطاهرة.
الجيش عبر وانتصر فى كل محاور القتال فى معركة الكرامة ويجرى حاليا عمليات تمشيط عسكرية واسعة لتنظيف تراب الوطن الغالى كله من دنس الجنجويد الاوباش وساعة النصر المبين قد اقتربت الا ان نصر الله قريب..ومن ثم يعلن السودان خاليا تماما من طاعون مليشيا ال دقلوالارهابية ويعود الامن والامان والاستقرار للسودان باكمله بل يعود السودان شامخا كالطود الاشم كما كان بل بأفضل مما كان ..وطن الجدود نفديك بالارواح نجود وطنى .
السودان وطن يسع الجميع الا مليشيا ال دقلوالارهابية والقحاتة والخونة والماجورين والعملاء وكلاب الإمارات ومن سار فى ركابهم..فهؤلاء مكانهم الطبيعى مزبلة التاريخ…قريبا جدا يفرح السودانيون جميعا بالنصر المبين والمؤزر لقواتنا المسلحة الباسلة ولسان حالهم يردد : “فرحة نابعه من كل قلب يابلادي”.
رحم الله شاعر الجيش المجيد المساعد محمد على عبد المجيد الذى توفى أثر حادث حركة اليم بولاية نهر النيل..نسال الله ان يتقبله عنده بقبول حسن ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. الفقد جلل ..والفاجعة كبيرة للجيش السودانى ومنسوبيه كافة ولانقول الا مايرضي الله.
انا لله وانا اليه راجعون. والعزاء موصول لاسرته المكلومة وللقائد العام ولقواتنا المسلحة الباسلة قيادة وضباط وصف ضباط وجنود وللشعب السودانى عامة ومقاتلى معركة الكرامة خاصة بمختلف مكوناتهم وتشكيلاتهم .
كان الفقيد رحمه الله شجاعا ومقداما ينثر الحماس والامل شعرا فى صفوف منسوبى قواتنا المسلحة الباسلة..فتظل كلماته واشعاره فى حق جيشنا المقدام ومقاتلى معركة الكرامة باقية : ” من غيرنا يعطى لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر ” .
“ال بربطنا بيهو الجيش لامنصب لا مرتب لا ماكل لامشرب عشق جوانا يترتب” .جيش واحد شعب واحد
نصر من الله وفتح قريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى