
*
..*
احتفى كثيرون باختيار المنظمة
العالمية IOV ( لسُهير ) كواحدة
من أفضل مائة شخصية نسائية
في العمل التطوعي في العالم ..
و من أولئك ..
شبهها ( برجاس ) بالغيث ..
و قطع ( بكري المدني) أن هذه ( المنظمة ) إذا اختارت إمرأة
واحدة أكثر تأثيراً فلن تكون غير ( سهير ) ..
و رأى فيها ( ضياء الدين بلال ) ،
نموذجاً مُلهِماً للنجاح و التميز ..
و ذهب ( محمد كوداي ) إلى
أنها ضمير حي ينطق بلسان
المظلومين و يد تمتد لتساند
المحتاجين ..
و قال عنها مبارك البلال :
( شهمة و طيبة القلب ) ..
و هذا ( أحمد عبد الوهاب ) :
( مره من قديم
ما فيها علقنة الرجال
و لا دلقنة الحريم ) ..
و هي فعلاً كذلك ،
لا ( عَلْقَنة ) و لا ( دَلقَنَة ) ،
و لكن ( جَدْعَنَة ) ..
و قلَّ أن تجد شخصاً يجتمع على
حُسن محاسنه نفرٌ كهؤلاء الأصفياء ..
و كثيرون ..
كثيرون ابتهجوا بهذ الاصطفاء ..
و هي مشاعر لم تأتي من فراغ ،
ذلك أن الذي يُعْلي من قدر
( سهير ) عند من عرفوا أفضالها ،
و خبروا طريقتها المُثلى ،
ذلك ( الخُلق النبيل ) ،
و الذي هو ( الشهامة ) ..
و ( الشهامة ) خُلْقٌ أصيل ،
خُلقٌ لا يُشترى و لا يُستَلَف ..
و ( الشهم ) عند العرب ، هو
( الحَمول ) الذي يجيد القيام
بما يحمل ، و لا تجده إلا طيب
النفس بما حمل و فعل من
أجل الآخرين ..
وثِق تماماً ،
إذا ألجأتك إليها ضرورة ،
تجدها حاضرة أمامك ، تملأ
عليك الآفاق استجابةً راضيةً ،
و تُؤمِّن لك ما تَبْلُغ به المبتغى ..
و ( سهير ) للذين يعرفونها ،،
إمرأة ( جميله ) بما تُشِيعُه فيمن
حولها من معاني الحسن و الجمال
و الرقي ..
و امرأة ( مستحيلة ) بصنيعها الذي
يعجز عن الأتيان بمثله أولو العزم
و القوة ..
تجدها بين الجنود في ( الفشقة )
و في كل فجٍ بعيد ..
و في مواسم الإمتحانات هي
( و صِلني ) ..
و في زمهرير الشتاء هي غطاء
و ( دفيني ) ..
و في رمضان ، ( فطوركم علينا ) ..
و عندها لكل حدثٍ حديث ،
و لكل مقامٍ عندها مقال ..
و مقالها و هي أنيسة راضية
يشفي الصدور ،
و مقالها و هي غاضبة قادحة
ينذر بالويل و الثبور ..
و أنا ..
ما رأيت أحداً يجمع بين القوة
و الصلابة ،
و بين الظرف و اللطف كهذه
( السهير ) ..
و هي في حالتيها تصدر عن
نفسٍ أمَّارةٍ بالخير ، مشَّاءةٍ بين
الناس بالمَبَرات و المسرات ..
ألف مبروك ( سهيرنا ) ..
و بالتوفيق ..
*حسن فضل المولى*
*٢٧ مارس ٢٠٢٥ ..*