راهن القيادي بتحالف سودان العدالة د التيجاني السيسي على الداخل لحل القضية السودانية و
انتقد المبادرات التي طرحت بالخارج بأديس أبابا وجوبا والمنامة والقاهرة وقطع بأن الهدف منها التشويش على القوى السياسية وحذر في الوقت ذاته من ان المجتمع الدولي يستغل الانقسامات لتنفيذ اجندته وحيا السيسي
في الملتقى الثاني الذي نظمه امس التحالف بالامانة العامة لحكومة ولاية البحر الاحمر
حيا القوات المسلحة لدفاعها عن البلاد
للحفاظ على وحدة ابنائهاو امنها القومي وسيادتها وقرارها وأثنى على دور القوات المشتركة وقوات الشرطة والمستنفرين وقال السيسي ( أن البلاد تواجه
تمردا داخليا ومرتزقة تداعوا علينا من دول مجاورة واخرى بعيدة ونوه الى أن الوطن يواجه
تحديا خارجيا وتكالبا خطرا يستهدف جغرافيته وموارده ووحدته )وجدد السيسي ثقته في مقدرة الشعب السوداني على تحقيق الانتصار واردف(
باذن الله وقوة هذا الشعب سنظل اقوياء ندافع عن وطننا والكل يشهد كيف دافع ابناء السودان وبامكانيات متواضعة امكانيات
كبيرة ابرزها الدعم الذي توفره الامارات للدعم السريع عبر تشاد وذكر (تشاد التي كنا نظن انها تحمي ظهرنا فوجدنا انها الجارة التي قصمت ظهرنا واشار الى ان ابناء السودان استطاعو أن يدرأوا هذا الشر الكبير
ودعا للتوافق حول الحد الادنى لتحقيق شعار الملتقى( الاصطفاف الوطني الوجدان المشترك)
ولفت الى ان ذلك سيحد من التدخل الخارجي والمبادرات الخارجية وشدد على أن الحل يجب أن يكون بأيدي سودانيين لانهم الاجدر بفهم مايدور في بلادهم ووضع السياق الذي يضمن وحدة السودان ويقف ضد مايدور من تٱمر ضد هذا الشعب
وطالب
المجتمع الدولي بإنشاء مظلة لتوحيد كل المبادرات حتى تطلع القوى السياسية بدورها وإذا كان هناك مبادرة يمكن أن تنظر في حل
القضية السودانية وزاد علينا كقوى سياسية أن نتحمل مسؤوليتناكاملة في مقبل الايام وإن نتحاور ونتواضع حول الحد الادنى من التوافق لنوحد الشعب حتى لانترك بابا واسعا للتدخلات التي يمكن أن تؤدي أو تزيد من تشظي القوى السياسية
وأشار الى بذلهم جهود جبارة للتوافق حول مشروع يؤسس لوحدة القوى السياسية الوطنية وذكر ( قامت جهود وطنية بالداخل والخارج ولكن للاسف مازالت تواجه الشتات حتى الان)
واشترط لتحقيق التوافق على الحد الادنى بين القوى السياسية التجرد من المصالح الشخصية والحزبية والقبلية وذكر( اذا لم نفعل ذلك سنظل في حالة توهان )
